وجع الكلمات
ترحل عنا الشمس كل يوما بعدما تنثر دماءعشقها للآرض بعد يوم شاق على صفحة السماء المجهده بأحلامنا , ويطل علينا الليل بألامه وتتسرب ألينا مخالب الوجع فى هدوء ثعالب الوديان ,ونفس السؤال الذى مللت الهروب منه يلتف حول أفكارى بأستمرار ويغلفها بالحيره والحزن....
أكنت حقا أعشقها الى هذا الحد ؟أم أنني عشقت ألامى وعذابى بعد الفراق ؟....أكانت أنثى مثل باقى النساء أم كانت وشما يزداد ظهورا مع الزمن ليصبح ندبه بالقلب لايمكن أستأصالها ..وكأنى أمنح ألامى صك شرعى بأن تغسل كل أثار النسيان وأصبح عاجزا عن أزالة ذلك الوشم من على جداران قلبى لكى أعود من جديد عاشقا يسرق القبلات من شفاة القدر العنيد , فلقد كانت تتقن تقبيل قلبى بأحتراف وتغرس فيه بعمق رائحة عطرها
قد يهمك ايضا
كانت حبا مزمنا بالقلب ، وألتهابا عشقيا حادا تملك من كل شرايينه , فلم يعد أزالة وشم حبها من القلب يجدى بشىء ....أو حتى التخلص من قلبى كاملا , فالدموع العالقة على أخر لقاء لازالت مختبئه خلف النظرات الممزوجه بالحسره.... ولم يعد يفيد شرب نخب النسيان....لتصبح كؤوس النسيان ذكرى أضافية تضاف للأولى....
فنحن لا نشرب لننسى،بل لنسدل ستار من السعاده المزيفه على ذكرانا بأخرى ويظل وجع الكلمات ينخر فى القلب من سكات .. فعندما نبكى بحرقه لآقل الكلمات فنحن أما أن يكون أنهكنا الوجع أو فى حاجه شديده الى من كان سببا فى فيه ....

ليست هناك تعليقات