Header Ads

أنتى وورقتى البيضاء

 


بينما ألملم أوراقى المهمومة والمثقلة بألامى وأوجاعى عثرت على ورقة بيضاء تذكرتك ساعتها لآنها تشبهك عندما عرفتك يوما ، حاولت ان أتحسس ملمسها الناعم...

وسألت نفسى في إستغراب ، كيف لهذه الأنوثة الجامحة أن تحوي كل ذلك المكر والدهاء الى هذا الحد دون أن تسود ملامحهاا ودون أن تنموا على أركانها تجاعيد الخداع ..؟ دون أن يبهت لونها ودون أن يلطخها العار ويتشقق ملمسها ...كيف لتلك الآنوثة حمل هذا الكم الهائل من الخداع مع كل كلمة تتفوه بها ....

الحدث ياسيدتى أكبر من مجرد تفاصيل ممزقة على قارعة أحلامى ... وأصغر بكثير من قصة عشق يحفرها القدر كأسطورة كاذبة في قصص العشاق ....

(معذرة أنا لا أكتب لكِ ولكن للزمن المُقبل). ....


ليست هناك تعليقات