مابين الحب والحرمان
يحيا الآنسان حياته مابين لقاء وفراق وقد يحيا الإنسان حزين , قد يحيا يبكي ويتألم , قد يحيا حائراً تعيس قد يحيا وداخله جرح ينزف , قد يحيا حياته وحيدا
ولكن.. هناك مالايمكن العيش به ولا يقوى الإنسان على تحمله.. إنه الحــرمان وفي حبك حبيبتى أصبحت مرارة الحرمان تجري في دمائى وتسايرنى في حياتى ..فحرمانى منك سبب عذابى ونزيف شيئا اسمه القلب...؟ كم تكون وحيدا.. كم تموت قهراً..
كم تغلبك الحيرة لكن لن يحس أحد بآلآمك مثلك.. ربما يستطيع أن يشعربك أو يبكي من أجلك من تحبه .. ربما ؟.. لكن لن يستطيع أن يدرك آلآمك وأنينك وتمزقك مهما بلغت قمة حبه لك..وكم تتمني لو كان بجانبك تحدثه ويحادثك يداعبك وتداعبه وتضع رأسك علي صدره في حنان وعندما تخلد للنوم تتمني لو كانت بجانبك تأخذها في حضنك حتي يأتيك النوم وتستريح .
قد يهمك أيضا
كم تشعر ببشاعه الحرمان حتى من رؤيه ملامحه يوما .. ويزداد احساسك بقسوته بقدر حبك لمن تشعر بحرمانك منه... كم يؤلمك تكرار بوحك له بحرمانك وحنينك وهو يواجه أحساسك وتمزقك بكلمات لا علاقه لها بأنينك الذى سكن كل كلماتك وغلفها بالتعب على شواطىء حرمانك والتى تقذفك أمواجها فى اليوم الف مرة لتعود ويناديك الحنين ودون ان تشعر تجرى اليه ومن ثم يقذفك موج الاشتياق لرؤيتها فتجد نفسك ملقى على شاطىء الحرمان من جديد
جعلـتني كطفلٍ يرتدي عذاب اليتم وهي بمثابه الاهل والاصدفاء والاحباب هي التي أفرغت الناس من ذاكرتي وأفرغت ذاكرة الناس مني هي التي اختارت أن أكونَ كالليل أرى سواد فراشي ودموع عيني هي التي جعلتنى اسأل نفسى فى كل يوم من أنا ؟ لشدة الاختلاف بيني وبين صوري المعلقة على جدار الغرفة
هي التي اختارت أن أكون كعرافٍ حزين تسخر من نبوءته ... وأنّ لا أجد راحة قلبي إلا على حدِ خنجر مسنون وهي التي جعلتني لآول مرة أقول أن الحب رجل وامرأة وحرمــــــــــان
هي التي اختارت أن أكون كعرافٍ حزين تسخر من نبوءته ... وأنّ لا أجد راحة قلبي إلا على حدِ خنجر مسنون وهي التي جعلتني لآول مرة أقول أن الحب رجل وامرأة وحرمــــــــــان

ليست هناك تعليقات