Header Ads

محكمة القدر

 



قدرى العزيز
اليوم اقف أمامك  وسوف أتلى عليك نص الجريمة كاملة  وراض بحكمك وإن كان حكماً جورا ، وأستشهد بحب تلك الأنثى على جرم الحياة بي.....على حرمانها لي من أمنية راودتني ضاحكا باكيا وهي آخر أمنياتى بالحياة ولكن دائما تأتى الحياة على حين غرة....لتسرق مني كل أحلامى ٠٠٠٠٠ المضجع في الحكاية أن حبنا يقف صامتا لا يحرك ساكنا.
فكم من ليالى حالكة كنت استيقظ فزعا خائفا من غدر الحياة لي وأنا نائم.....فاتفقد أحلامي وآمالي وأحكم أغلاق النافذة عليها.....وادفئها من برد الهجر والفراق....
سوف أستشهد يا حاكمي العادل....بيدي ولساني اللتان لم تنجس أحلامي بدنس الرغبات والشهوة في أحلامى معها....وكانت كلما حاولت الأقتراب من المحرم هددتها بالتخلص منها.....وأبقيت أغلى ما لدي في خزانة أعلى من الخطايا والآثام الأنسانية.

يا مولاي
تبقى لي شاهد أخيرعلى وقوع الجريمة ,لم يستطع القدوم اليوم لما يعلوه من تراب يحجزه عن الدنيا.....أنه قلبي.....قلبي الذي عاش معى في كل  لحظاتى لكنه لم يحتمل صدمة الحادثة....ورقد مريضا ينتظر من يصلح حاله بخبر أو حتى اشاعة....لكنه مل الأنتظار وفضل ضيق القبر على ضيق الدنيا عليه.....فذهب وتركني.

والأن لا ألتمس منكم أعادة ما ذهب ، لأنه الزجاج الذى يجرح يظهر جرحه مهما حاولنا أخفاؤه ولن يصلح ما تكسر ولا أسألكم أخذ حقي من المجرمين......لأن ما كان قد كان ولايمكن  أحياء ما مات  لكني أرجو عطفكم بكف  الدنيا وقص مخالبها عن باقي العشاق....حتى لا يصبح الموت مهجر كل من هم مثلي.

ليست هناك تعليقات