Header Ads

هذيان الحب

 

قلم حائر

أنتى مدعوه الليله لتشاهدى رواية جديدة فى تاريخ قلبى , سأقتلع قلبى أمام عينيك وأفتح به جرحا جديدا أنه الفصل الآخير من حكايتنا ...سوف أقص أحبال عشقك المجدوله حول قلبى ... وأسمحى لى بأن آخذ أستراحة مقاتل وألتفت جيدا إلى نصيبى من أقدارى معك ومن إبداعات الزمن فى ضرباته الموجعة مع سبق الآصرار والترصد 

بعد أن بات الحب مجرد هذيان ..وبات مجرد لونا أحمر وسهم لامع , دعينى أتابع معك بصمت مضجع...بين الماضي والغد...بين ألم البارحة...ومستقبل باهت بلا عينيك....سأحاول سردك مع الحدث بلطف وهدوء...دون أنحياز للخيبات على شواطىء الآمل أو الموت فى أحضان راحتيك...دون خجل من التفاؤل أوالقدر....وعلى أعين القدر سأتكلم وأبوح بألم الذكرى ووهم الأمل الذى عشقته بعيناك ..

قد يهمك أيضا

صغيرتى

تعلمين جيدا أني ما عدت أؤمن بالصدف ولا بالحب ...ولا برداء البراءة الأبيض الذى يصر ذلك القدر على أن أرتديه كلما ألقاك في طريقي قصدا...وأن حكايتنا التى فاقت حد العقول كانت تستحق أكثر من مجرد كلمات ونص مسرود على دروب الذكرى ...كأن لنا في كل خطوة حكاية مثيره وقصة عشق جديده...تلتف حولها آلاف النساء والرجال ليتعلمو معنى الهوى ...وقلب كسر على أعتاب قبرك .... وبأن لرقصتنا على أنغام الحب أشعارا

فهل رقصتنا ما تزال لنا...أم أن القدر أعتدى عليها هي الأخرى وسلبني دوري في أحتضانك على ذراع الآمانى ؟...أجيبي صغيرتى لأن الحروف ما عادت تملأ صمت المسافات بيننا ...ولم يعد لحبى صدى كما كان أستبدلها القدر بموسيقى حزينه فارغه لتملآ الفراغ الشاسع للصمت بيننا 

مضى حبنا آثارا على رمال العمر تمحوه الرياح عند أول رجفه قادمة علي تاريخ عشقنا ... من أجل كل ذلك تمنيت وتمنيت أن تهجرى قبرك ولو ثوانى لتنثرى رحيق حبنا فى المكان وتهزمى الحزن بقلبى وأشعر بالآمان لتأخذى معك أحلامى بعد أن صاح نفير الغياب....لذا أجلس الليلة أنسج لنا صدف اللقاء...وأعلق الأماني على أبواب الرجاء...أشعل لك قلبى بلا عناء...وأنتظر وصمتى يناديكى....وأبكي بحرقة كلما فتحت عيناي على واقع أنك لست هنا...

وبأني ما أزلت في عزلتي جالسا ولم تأخذني إليك رياح الخريف على ظهر ورقة ذابلة...تنتظر أن تروى شوقا برؤيتك ... أنتظرك يامن فقدتها يامن ذبحها القدر وسالت دمائها على يدى وتلوث كفنها الآبيض بخرافات الزمان والمكان أعتذر لك لآنى أثرت الضوضاء بقبرك وأزعجتك ..سامحينى ....أذا لتبقى أحزانى وتستمر لعبة التناسي...وتستمر الحياة

ليست هناك تعليقات