بين أحشاء الحنان
يهاجمنا الفراغ العاطفى كسماء بلا نهايه لآن الآحساس الذي كان في داخلنا صادقا ولآن الآحلام التي عاشت فينا كانت رائعه ولآن حبناا كان الجانب الآكثر شفافية ونقاء فى الحكاية , ولآنه لم يعد أمامنا متسع من الوقت للبحث من جديد عن أرض صالحة لغرز ثمار حكاية جديدة ..
حبيبى هل منحتنى قبلة الحياة بفرصة كى أجد نفسى ؟ كى ألملم مشاعرى التى تكسرت وتفتت على رصيف الآمل الذى أنصهر مع القدر ليصبح سورا شامخا بينى وبينك يستحيل تجاوزه .. هل لى بأستراحة مقاتل أنهكه الزمن ومزقه الآمل ونثره الحنين.... ؟ أعوام يتلوها أحزان وأقلام تكسر وأوراق تمزق .. وكلما أنتهت الآوراق السوداء وجف نزيفها على طيف نسمات الشوق الباردة تكتسى اللون الآبيض من جديد ويغرينى لونها ليس بالكتابه فقط بل بالحب الذى لم أعد أثق به , وهذة ليلة جديده متعبة حزينة...أتململ فيها حكاياتى المرهقة ألما ...
.أتقلب محاولاً التغاضى عن كل ما يحدث لى وما حدث.....وبمحاولة يائسة أتناسى التاريخ والأساطير وحكايات الحب المؤلمة ....أريد أن أناام.....لكن بلا جدوى,أستعطف خواطرى بالتوقف عن مناداتي..... لكنها تفوز علي بلحظة ضعف أمام إدماني للحروف.....
سأكتب اليوم لأسطّر ملامح مجزرة جديده من الخيبات في أولى ليالي الحزن الماطرة على أبواب زمن مقبل بكل ألامه وأماله....وكبوة اخرى على عتبات الزمن القادم .....وأبقى وراء كلماتي منتظرا دوري فى الأعدام على شفاه كل من يقرئها...وأموت بين دعوات مظلوم صاعدة لسماء مفتوحة بلا حجاب..
فيصبح الحزن عادة,والآشتياق عادة,وحتى اليأس عادة.....والنسيان ضرب من المستحيل...أو رواية من الخيال العلمي نستمتع بقرآتها ونسعد بأحداثها التى تحقق لنا الآمانى فى الخيال ... ونحن على يقين تام بأن نصفها كذب والنصف الآخر مبالغ فيه....ويصبح العمر مجرد سنين طوال بفصل واحد هو خريف الآمانى التى تتساقط بلا توقف .. أمام قلوبا قاسية ومشاعرتوحشت , يا أنت هل ترفقت بقلبا كل أحلامه أن يحيا لحظة بين أحشاء الحنان ..؟ أيها الزمان هل تركتنى أعيش فى أحضان قلب أحببته وأحبني ..؟

ليست هناك تعليقات