Header Ads

ومات فينا الوفاء

 


لا تزال ذكراك قابعة في كهوف القلب ، حكايا مؤلمة فى سراديب النسيان وكأن الآيام لم تنقلنا ألى شاطىء أخر ،بقيت أرواحنا معلقة بهم ومصلوبه على أعمدة الوفاء الشاهقه ، فكم يكون الحنين للماضي نشوة وللحاضر دهشة وللمستقبل ترقب وأحيانا نفقد هذه وتلك ونتوة فى القادم وننظر للوجوة بدهشه فنجدها مليئة بالفراغ ونفقد الآمل ويغلفنا الحرمان ، أمسك بقلمى هاربا من ضجيج الذكرى كى أسرق منه لحظة صمت أنقش فيها كلمات للزمن المقبل فيشرد من بين أناملى ويتأرجح وترتعد الحروف وترتجف بجنون  وتحترق الورقه .. والحبر يصاب بالضجر وتصرخ الآحاسيس وتهجم الذكرى ويتشارك الجميع فى عاصفة أشبه بالجنون 

الآوراق تتطاير فى كل مكان والقلم يضحك ويصرخ ويترنح والحبر يلطخ أرجاء المكان وفجأة يصمت كل شىء كصمت القبور لآكتشف أن ما حدث ليس سوى مراسم لإنتحار الوفاء وتشييع جثمانه لمثواة الآخير وكأن تفكيرى فى وفاء الحبيب مجرد فكره بلهاء ودربا من الجنون .

ليست هناك تعليقات