Header Ads

سكرة موت

 



كم كنت أحارب كي أكتب قصة عشقى ...أحكي بها ألمي..أو أحاول بها جلد نفسي كل ليلة ...أهرب للبعيد متحاشيا ألامى ...لكن عبثا أهدرت نسيانى على طاولة اعترافى بحبك كل ليلة ....فالفراغ الحالك يغرقني حد التبلد...حد استنزاف الصمت بعدما انتهي الكلام........ولا جديد ينتشلني من الهاوية....أفقد

كل شيء حولي... راودتني الليلة تلك الكتل الضخمة من الهموم على شكل أفكار...وانا أغلق آخر حساباتى مع الزمن بشيء يحقق لى أنتصارا ولو مرة واحدة...ولو بقطع ناقصة من الأحلام المزركشة بهوامش كئيبة....وحروف ساقطة من ذات الكلمة... هي طريقة أخرى....ثورة على الذات... كأمل...كوهم كنسيان أو اعتياد...جوابا صبيانيا لكنه واقع...او لربما قدح مسروق من اكسير الضياع....يعادل احتياجنا وضعفنا ببعض من الأمل....او انها صيغة مهذبة لخيانة الذكرى...تبرير منطقي لجريمة واضحة... كأن المساء العتيق هو نافذتى الوحيدة على السماء...وقت الجرد والحساب بينى وبين قدرى ....يطول ويطول فى وحدتى حتى يعانق السماء ويناطح احلامى فيلقيها صريعة الوحشة والمكان والزمان بسكون الليل الموحش....فلربما أموت ذات ليلة....بلا تنهيدة أوذكرى أوحتى سيذكرنى النسيان.

هناك 4 تعليقات:

  1. تصمت الكلمات ولا اعرف البوح امام جمال كلماتك التى اشعرتنى انها تخترق جسدى واشعلت بى نيران الوجع والانكسار

    ردحذف
  2. تصمت الكلمات ولا اعرف البوح امام جمال كلماتك التى اشعرتنى انها تخترق جسدى واشعلت بى نيران الوجع والانكسار

    ردحذف
    الردود
    1. تقديرى واحترامى لروعة تعليقاتك

      حذف
  3. تصمت الكلمات ولا اعرف البوح امام جمال كلماتك التى اشعرتنى انها تخترق جسدى واشعلت بى نيران الوجع والانكسار

    ردحذف